الخميس، 31 يناير 2013

انجازات الفراعنة

بسم الله الرحمن الرحيم



   في بداية الحديث عن انجازات الفراعنة لابد و أن نجمع على كون الحضارة الفرعونية من اكثر الحضارات انجازاً في تاريخ البشريةحيث إن كثير من الإنجازات اللى حققها المصريين القدماء شملت نظام الرياضيات ، والمحاجر ، والمسح و طرق البناء اللى سهلت بناء الأهرامات والمعابد والمسلات الضخمة ، و الخزف و الزجاج و التكنولوجيا ، وعملية فعالة لنظام الطب ، وأشكال جديدة من الأدب ، و نظم الرى و اساليپ الإنتاج الزراعي بالإضافة إلى اقدم معاهدة سلام على مر العصور .
   كل هذه الإنجازات تركت لمصر ميراث دائم من : الفن والعمارة و الاثار و قد تم اقتاباسها في بعض المناطق حول العالم ، و قد ألهمت خيال الكتاب والرحاله منذ قرون .

فعلى سبيل المثال نجد في :

١. الطب : 
     قد بدأ الطب فى مصر القديمة فى أول أمره عملياً عن طريق التجارب التى أقتضها ضرورات الحياة اليومية ، وكان يضاف إلى حصيلة هذه التجارب ما تثبت فائدته ويستغنى به عما يلحق الضرر، وكان هناك اعتقاد بوجود أرواح خبيثة تتسبب فى وجود الأمراض ، ولهذا كان الطب فى أول أمره متصلاً بالدين ومتمشياً مع السحر ، وكان معظم الأطباء من الكهنة . وكان الطبيب فى الغالب يباشر أعماله الطبية بجانب بعض الأدعية والرقى لحماية المريض من الأوراح الخبيثة . ويمكن أن تعد نوعاً من الأنواع الإيحاء بالشفاء ، إذ تؤكد النصوص المصرية أن لبعض الآلهة تأثيراً على أعضاء الجسم ، ونجد أن " رع" إلة الشمس على سبيل المثال ، قد أتخذ الوجه مكاناً له ، واحتلت " حتحور " إلهة الحب العينيين ، واستقرت تحوت إلة العلم فى باقى أعضاء الجسم .
وقد أتت هذه الفكرة من الأساطير الدينية ، وهكذا أصبح الآلة الذى يتغلب على الثعبان خير له ، والآله الذى يتغذى على لدغ العقب يصبح خير دواء له وهكذا .
وتحتفظ المتاحف العالمية فى كل من باريس وليدن ولندن وبرلين وتورين ببعض البرديات الطبية التى ألقت الضوء على الطب عن قدماء المصريين القدماء . وقد أخذت هذه البرديات إسمها من أسماء الذين حصلوا عليها أو الأماكن التى وجدت بها . ومن أشهر هذه البرديات بردية " ايبرس" وهى أشهرها وأطولها حيث يصل طولها إلى أكثرا من 20 متراً وتوجد بمتحف ليزبج منذ عام 1873 وترجع إلى 1600ق . م .
وتحوى على 87 حالة طبية ووصفات طبية وتتحدث عن أمراض العيون والجلد والمعدة والقلب والشرايين والمثانة والنساء . وأيضا هناك بردية ًأدوين سميتً بمتحف الجمعية التاريخية بنيويورك وتناقش العمليات الجراحية واصابات الجروح لإجزاء الجسم المختلفة وتحوى 48 حالة تبدأ باسم الإصابة ثم وصف الأعراض ثم العلاج ثم يبدى الطبيب رأيه وطريقة العلاج . وهناك الكثير من البرديات الطبية ترجع إلى عصور فرعونية مختلفة .
وكانت هناك مدارس طبية متخصصة ملحقه بالمعابد الكبرى هذا غير الأطباء الموجودين فى كل المدن الأخرى ، بل وفى القرى وكان من أشهر أطباء مصر القديمة والذى كان يطلق عليه " سونو" بمعنى طبيب هو " إيم حتب " طبيب ومهندس الملك زوسر أول ملوك الدولة القديمة الأسرة الثالثة حوالى 2700 ق . م . والذى إله كإله الطب اليونانى . وهناك الطبيب " إيرى " من الدولة القديمة وهو متخصص فى أمراض العيون . وكان هناك أطباء " ممارس عام " لكل الفئات وهناك أطباء الجيش وأطباء القصور الملكية .
وقد قسم الأطباء إلى تخصصات مختلفة فهناك أطباء العيون وأطباء الأسنان والجراحة والأطباء الصيادلة إلى جانب الأطباء المحنطين للمومياوات . وقد لقد لعبت الآلهة دوراً كبيراً هاماً فى الطب ، فهناك الإلهة " إيزيس" ربة الشفاء التى أشفت ابنها " حورس" من كل جراحة بعد قتاله مع عمه " ست " قاتل أبية كما ورد فى اسطورة " إيزيس وأوزويس" وكانت مهتمة بالسحر وهى التى أشفت الآلة "رع " من صداع رأسه . وهناك الإلهة " سخمت" ربة الجراحة وحامية الجراحين . وهناك " خنوم " الإلة الخالق الحامى للحوامل والمختص بشئون الولادة . وهناك " أنوبيس " رب التحنيط والعقاقير الطبية ثم الإله " تحوت " إله العلم والحكمة ، ونسب إليه اليونانية إختراع الصيادلة والطب .
وكان العلاج عند المصريين القدماء قسمين : علاج ما هو ظاهر وعلاج ما هو باطن ويتمثل الأول فى العمليات الجراحية البسيطة والكسور ويتمثل الثانى فى الأمراض الباطنة . ويتميز العلاج الأول بالخبرة والمهارة والملاحظة الدقيقة لوظائفه الجسم وقد استخدم الجراحين المصريين آلات جراحية متنوعة من مشارط وملاقط ومقصات ومساكات وأبر وردت على جدران المعابد فى كوم أمبو وفى المقابر وعثر على العديد منها فى المقابر ومعروضة فى المتحف المصرى . ووردت على جدران المقابر بعض حالات الكسور والرمد وإعادة الكوع المخلوع وغيرها من العمليات البسيطة . أما النوع الثانى فيعتمد على الأدوية والعقاقير والسحر ، الذى إعتبر نوعاً من أنواع العلاج النفسى لإتمام الشفاء 
.

.

٢. الاقتصاد :
     حيث نجد أن الفرعنة اعتمدوا على نظام المقايضة ثم العملة بعد ذلك فنجد أن الفرعون -من الناحية النظرية على الأقل- هو العاهل المطلق للبلاد، ويملك السيطرة الكاملة على الأرض ومواردها. وكان الملك و القائد (رتبة عسكرية)و كان أيضاً القائد الأعلى للجيش ورئيس للحكومة، والذي اعتمد على مسؤولين بيروقراطيين في إدارة شؤونه. وفي مكانة الرجل الثاني في القيادة و تقع على عاتقه مسؤولية الإدارة  الوزير، الذي يعد نائب الملك وممثله، حيث ينسق عمليات مسح الأراضي، والخزانة، وبناء المشاريع، والنظام القانوني والمحفوظات.وعلى الصعيد الإقليمي، كانت البلاد مقسمة إلى ما يصل إلى 42 منطقة إدارية تسمى كل منها قطاعات يحكمها رئيس القطاع، الذي كان مسؤولا أمام الوزير عن نطاق سلطته. وشكلت المعابد العمود الفقري والبنية الأساسية للاقتصاد. حيث لم يقتصر دورها على أنها دور العبادة فقط، ولكن كانت مسؤولة أيضاً عن جمع وتخزين الثروة الوطنية في نظام من مخازن الحبوب والخزانات التي يديرها المشرفين ثم يقوموا بإعادة توزيعها.
كان جزء كبير من الاقتصاد ينظم مركزيا ومحكم برقابة صارمة. على الرغم من أن المصريين القدماء لم يستخدموا عملةحتى العصر المتأخر، إلا أنهم استخدموا نوع من نظام مقايضة المال، باستخدام أكياس قياسية من الحبوب و"الديبن "،ذات وزن تقريبي 91 جراماً من النحاس والفضة. حيث تقاضى العمال أجورهم بالحبوب؛ فالعامل البسيط قد يكسب خمسة حصص ونصف (ما يقارب 200 كجم) من الحبوب شهريا، في حين أن كبير العمال قد يكسب سبعة حصص ونصف (250 كجم). كانت الأسعار ثابتة في جميع أنحاء البلاد ومسجلة في قوائم لتسهيل التجارة، على سبيل المثال كانت تكلفة القمصان خمسة ديبن من النحاس، في حين أن تكلفة البقرة 140 ديبن. كما أمكن تبادل الحبوب مع السلع الأخرى، وفقا لقائمة الأسعار الثابتة.وخلال القرن الخامس قبل الميلاد، اخترع المال وقدم إلى مصر من الخارج. في البداية استخدمت العملات كقطع موحدة من المعدن النفيس بدلا من المال الحقيقي، ولكن سرعان ما اعتمد التجار الدوليون على العملات في القرون التالية.

و من مظاهر التقدم في الاقتصاد أيضاً بعض البعثات التجارية مثل رحلة بلاد بونت تحت إشراف الملكة حتشبسوت حيث إنه  فى العام التاسع من حكم الملكة "حتشبسوت" أُرسلت بعثة تجارية إلى بلاد "بونت" مكونة من عدة سفن شراعية عبرت البحر الأحمر حتى وصلت "بونت"،وصورت أخبار تلك البعثة على جدران معبد الملكة "حتشبسوت" بـ"الدير البحرى" قرب هذا النقش الغائر، واحد من كتل كثيرة منقوشة تسجل البعثة التي أرسلتها الملكة حتشبسوت إلى بلاد بونت التى كانت تقع على الشاطىء الغربى الجنوبى من البحر الأحمر وجنوب مصر، وربما كان جنوب السودان أو أريتريا حاليا.

ويصور النقش باريحو حاكم بونت وهو يمسك بعصا، وأمامه المصريون بقيادة "بانحسي"؛ يقدمون الجواهر ومعها خنجر ذهبي رائع متقن الصنع. وتقف خلف باريحو زوجته التي تدعى "آتي"؛ وقد صورت بجسد بدين مشوه.
ومن المرجح أن الفنان المصري قد صورها على هذا النحو لأنها كانت مصابة بمرض يعرف باسم "داء الفيل"؛ المميز بتضخم في جزء من البدن. ومن المحتمل كذلك أن يكون الفنان قد بالغ قليلا لكي يقدم نوعا من الكاريكاتير؛ أو تقليدا فكاهيا لها. وقد سجل الفنان جميع تفاصيل الحياة الأفريقية؛ لدرجة أنه صور الطوقين الذين يرتديهما حاكم بونت وزوجته والخطوط المحزوزة على وجهيهما.
الأبعاد العرض ٤٥ سم الارتفاع ٣٨ سم

وكانت البضائع المصرية التى أستخدمت فى التبادل هى الخناجر؛ بهدف حث الحاكم على مقايضتها بالذهب والعاج وجلود النمر والحيوانات وأشجار البخور. وقد أحضرت البعثة التجارية المصرية من بلاد بونت الأشجار التى كانت الهدف الحقيقي للبعثة التجارية، بغرض زراعتها على جانبي واجهة معبد الدير البحري. و بغرض تصنيع الأثاث منها حيث إنه قد عُرفت مصر في تلك الفترة بكونها أكبر دولة مُصنعِة و مصدرة للأثاث على الرغم من كونها لا تتمتع بالعديد من أشجار الأخشاب بل في تقدير البعض أنه لا يوجد بها على الاطلاق .

وكان البخور هاما جدا في العبادات المصرية القديمة؛ لتأكيده على علاقة الصلاة القائمة بين المتعبدين والأرباب، كما أنه كان يحرق لملاحقة الأرواح الشريرة وطردها.و أجود أنواع البخور الذي كان يطلق عليه المصريون اسم "عنتي - عنتيو وادج "


كما أرسلت الملكة حتشبسوت أسطولًا كبيرًا إلى المحيط الأطلسي مما أدى إلى إزدهار التجارة مع المحيط الأطلسي لاستيراد بعض أنواع السمك النادر.



٣. الفن :  نشأ الشعب المصري ميالا إلى الفنون ومبدعا فيها ويظهر ذلك واضحا فيما تركه المصريون من تماثيل ومسلات و نقوش و توابيت و حلى واثاث و أدوات مرمرية و لن ينسى التاريخ فضل المصريين على الإنسانية في اختراع الكتابة التي سماها الاغريق بالخط الهيروغليفى وتتكون الأبجدية الهيروغليفية من 24حرفا و استخدم المصريون القدماء المداد الأسود أو الأحمر في الكتابة على أوراق البردى و قد اهتم القدماء في مصر بالكتابة وا لتعليم و فى وصية أحد الحكماء المصريين القدماء لابنه كتب يقول وسع صدرك للكتابة وأحبها حبك لأمك فليس في الحياة ماهو أثمن منها وبرع المصريون في الأدب الدينى الذي تناول العقائد الدينية ونظرياتهم عن الحياة الأخرى وأسرار الكون والاساطير المختلفة للآلهة والصلوات والأناشيد ومن أقدم أمثله الأدب الدينى نصوص الأهرام التي سجلت على جدران بعض الأهرامات لتكون عونا للميت في الحياة الأخرى.. أما كتاب الموتى فهو عبارة عن كتابات دينية تدون على أوراق البردى يتم وضعها مع الموتى لتقيهم من المخاطر بعد الموت وقد اهتم الأديب المصري القديم بالظواهر الطبيعية التي رفعها إلى درجة التقديس فنسخ من حولها الأساطير الخالدة وخاصة حول الشمس والنيل فالشمس هي نور الإله الذي لايخبو عن أرض مصر وهي سر الدفء والحياة والنيل هو واهب الخير لارض مصر وهو الطريق إلى الحياة الخالدة كما برع الأديب المصري القديم في كتابة القصص و حرص على أن تكون الكلمة أداة توصيل للحكمة وآداب السلوك وظل المصريون حريصين على رواية تراثهم من الحكم والامثال وعلى ترديدها باعيادهم واحتفالاتهم وتقاليدهم .
هذا و قد اشتُهر المصريون في العصر الفرعوني بحبهم للموسيقى والإقبال عليها واستخدامها في تربية النشء وفى الاحتفالات الخاصة والعامة خاصة في الجيش كذلك استخدموها في الصلاة ودفن الموتى . و قد عرف المصريون القدماء التجمل بالحلى التي تميزت بالدقة الفنية العالية وجمال التشكيل واستمدت العناصر الزخرفية من الطبيعه مثل نبات البردى والنخيل وزهر اللوتس كما استخدموا الاحجار الكريمة في الزينة و الحلى .

٤. الرياضيات :  
    طور قدماء المصريين علوم الرياضيات، بهدف توفير الحلول العملية للمشاكل الفعلية. فاستخدموا الرياضيات؛ في قياس الزمن وارتفاع مياه الفيضان السنوي لنهر النيل وحساب مساحات الأراضي وإحصاء النقود وتحديد الضرائب. وكانت علوم الرياضيات ضرورية في خدمة الأعمال الهندسية المعقدة لبناء الأهرام. واستخدم أصحاب المحال والطهاة رياضيات حسابية بسيطة؛ بينما مارس الكهنة والكاهنات رياضيات أكثر تعقيدا: وكذلك فعل المشرفون على العمال والبناءون والمساحون والمهندسون وجامعو الضرائب.


ولقد بنى قدماء المصريين نظامهم على الأساس (10)، واستخدموا علامات هيروغليفية فقط للعدد (1) وللأعداد من مضاعفات العدد (10)؛ مثل (100)، (1000). وكانت العلامات تكرر لبيان مضاعفات تلك الأعداد؛ بما يشبه كثيرا النظام الروماني للأعداد.


وتعد النصوص التي تسجل، أو تعلم، الخطوات الرياضية؛ مصدرا هاما للمعلومات عن الرياضيات المصرية القديمة. وتحتوي بعض بقايا البرديات على جداول كانت تستخدم لحساب الكسور أو لتحويل الموازين والمكاييل. وتسجل بردية "رايند"، وهي لفافة بردي بطول نحو 15 قدما وكتبت حوالي عام 1660 قبل الميلاد، عشرات الأسئلة الرياضية؛ وأجوبتها. وتحتوي هذه اللفافة معظم ما هو معروف الآن عن الرياضيات في مصر القديمة. وهي تبين بأن قدماء المصريين قد أتقنوا علم الحساب، و طوروا معادلات لحل المسائل بمجهول ومجهولين. كما أنهم عرفوا أنواعا مبسطة من المتسلسلات الحسابية والهندسية، استخدمت فيها الكسور.


وعرف قدماء المصريين عمليات الجمع و الطرح، مثلما عرفوا الضرب والقسمة؛ باستخدام نظام مضاعفة للحصول على الأجوبة. وكانوا أيضا على دراية بالجذور التربيعية، وحساب مساحة المثلث. واستخدموا في حساب مساحة الدائرة قيمة قريبة من الثابت (ط). وعرفوا أيضا نوعا من الهندسة البدائية؛ وربما عرفوا أسس نظرية فيثاغورث: كما كان بإمكانهم رسم قوس.


وفي العصر اليوناني-الروماني تعلم قدماء المصريين هندسة فيثاغورث وأفلاطون ويوكليد .


المصادر :   اجابات جوجل . ويكيبيديا . تاج مصر . منتديات يزيد التعليمية




3 التعليقات:

  1. انا شاالله لمصر عودة جديدة ثانية افضل واقوى واطول زمنيا باذن الله

    ردحذف
  2. لقد عاد الفرعون ولم يعد الزمن ... لقد كان لمصر عهوم اقوى واحسن من زمن الفراعنة وهي زمن الاسلام ... زمن الفراعنة كان كله استعباد ولكن الغرب هو اللي مبهور بالتماثيل وما يسمونه فنا... لن أقول عنهم أصنام ... عايزين فن روحوا شوفوا قلعة صلاح الدين عايزين تحف معمارية روحوا شوفوا قصر الحمراء عايزين تاريخ روحوا شوفوا علماء المسلمين واكتشافاتهم العلمية سواء كانوا مصريين او سوريين أو عراقيين أو سويديين... الانجاز بماذا يفيد الانسان البشرية والمجتمع وليس بناء قبر يظل لالاف السنين عشان الناس تدخل تركع له...الفراعنة دول منهم من كان كافر ومنهم من كان عادل واندثر تاريخهم وتاريخ غيرهم من الامم ولكن الله قصص علينا بعض القصص لنتعلم أن نصنع تاريخا مشرفا لاننا سنتحاسب عليه كل على حده ولكن سنتحاسب على كل شيء ننشره ونعلمه لمن يقرأ فانتبهوا من علم لا ينفع.. والله المستعان

    ردحذف
  3. شكرا جزيلا لحضرتك 🤗🤗🇩🇿🇩🇿

    ردحذف