السبت، 9 فبراير 2013

علم المتحجرات

بسم الله الرحمن الرحيم



هل سمعت عن علم المتحجرات ؟ هل ظننت يوماً أن دراسة الحفريات سوف تصبح علماً ؟ تُرى ما فائدة ذلك العلم وتلك الدراسة ؟
أسئلة كثيرة نجد اجاباتها مسردة في السطور التالية :


ما هي المتحجرات وما هو علم الحفريات ؟

- علم الحفريات القديمة أو علم المتحجرات : هو فرع من فروع علم الأحياء الذي يدرس أشكال الحياة التي كانت  موجودة في الفترات الجيولوجية السابقة، في المقام الأول من خلال دراسة المتحجرات.
- الطريقة الوحيدة المباشرة لدينا في التعلم عن الديناصورات هي من خلال دراسة الحفريات, الحفريات هي بقايا الحيوانات والنباتات القديمة، و التي يقتفي أثر ظهور الكائنات الحية من العصور الجيولوجية الماضية، أو آثار أنشطتها.
- أكثر اعمال التنقيب عن الأحافير تكون بين طبقات الصخور الرسوبية مثل (الرمل والطين وقطع صغيرة في الصخور).
- على مدى فترات طويلة من الزمن، يتم ضغط هذه القطع الصغيرة في الحطام، والتي تدفن تحت المزيد والمزيد من طبقات المواد الرسوبية الذي تتراكم فوقها.
- في نهاية المطاف، يتم ضغطها لتصل إلى مرحلة الصخور الرسوبية.
- الحفرية من العظام لا يوجد أي عظم فيها, والكائن المتحجر لديه نفس شكل الكائن الأصلي، ولكن يكون تكوينه يشبه الصخر كيميائي

 كيف يتم تشكيل الحفريات ؟

- تدفن بعض الحيوانات بسرعة بعد وفاتها (بواسطة الغرق في الوحل أو الدفن في عاصفة رملية، الخ), مع مرور الوقت تغطي المواد الرسوبية المزيد والمزيد من البقايا, وكانت أجزاء الحيوانات التي لم تتعفن (عادة أصعب الأجزاء مثل العظام والأسنان) تغطى في الرواسب التي شكلت حديثاً.
- في الظروف الملائمة (والعوامل الجوية المناسبة) أجزاء من هذه الحيوانات تحولت إلى الأحافير على مر الزمن.
- بعد مرور فترة زمنية طويلة تخضع أجسام الحيوانات المدفونة لسلسة من التغيرات الكيميائية, كما أن العظم يتحلل ببطء, و تتسرب المياه التي دفنت مع المعادن إلى العظام وتستبدل المواد الكيميائية في العظام إلى مواد معدنية تشبه الصخور, عملية التحجر تنطوي على تذويب و استبدال المعادن الأصلية في الكائن بالمعادن الأخرى لملء المساحات الفارغة للحفريات.
- في النهاية نحصل علي معدن ثقيل يحمل نفس صفات و شكل الكائن الأصلية، ولكن أكثر كيميائياً مثل الصخور.

ما هو التصخر ؟

- التصخر يمكن ان يحافظ على الأجزاء الصلبة والناعمة، ويستبدل ببطء المواد العضوية بـ “الكالسيت” أو “سيليكا البايرايت”، وتكون الحفريات تشبه الصخور.
- بعض الكائنات الحية تتضمن الكهرمان (شكل تصلب من أشجار الصنوبر), وهذا عادة ما يحافظ على الحشرات أو قطع من النباتات.
- الحفريات التي لم تتحجر, ضاعت من السجل الإحفوري, وقد قدرت الحفريات أن نسبة صغيرة من الديناصورات التي وجدت هي التي تركت حفريات.

ما الفائدة من دراسة الحفريات ؟
 
1.تحديد العمر الجيولوجي للصخر الذي توجد فيه الأحافير.
2.التعرف على أنماط وأشكال الحياة القديمة وبيئاتها.
3.ساعدت الأحافير العلماء على تصنيف الحيوان والنبات.
4.زودت الباحثين بفكرة جلية عن المجموعات الحيوانية والنباتية المنقرضة التي ليس لها مثيلاً في المخلوقات الحية المعاصرة.
5.المساعدة في مضاهاة الوحدات الصخرية ومقارنتها ببعضها البعض.
6.تفيد في عمل الخرائط الجغرافية القديمة.
7.معرفة المناخ السائد في العصر الذي كان يعيش فيه المخلوق.

كما تفيد دراسة الأحافير في دراسة سطح اللاتوافق Unconformity.


ما هو سطح اللاتوافق ؟

 هو سطح تعرية أو سطح عدم ترسيب واضح ومميز يفصل ما بين مجموعتين صخريتين ويدل وجود عدم التوافق على وجود ثغرة زمنية في الترسيب .



المصادر : مجلة مشاركات . إجابات جوجل . ويكيبيديا . و مصادر الصور

0 التعليقات:

إرسال تعليق